• elbruszarbaliyev.com
  • كاياباشي ماه. شارع عدنان مندريس. الكتل الجانبية الشمالية A2 بلوك الطابق: 1 د: 14
تواصل

0554 996 16 72

Lorem ipsum dolor sit amet, consectet eiusmod tempor incididunt ut Labore e rem ipsum dolor sit amet. مجموع دولور الجلوس أميت، consectet eiusmod.

ساعات الزيارة

منشورات المعرض

حصوات المرارة

حصوات المرارة 1

هي حصوات صغيرة تتكون نتيجة تراكم المواد الصفراوية المتصلبة في المرارة. وتتكون عادة من مواد مثل الكوليسترول أو البيليروبين. حصوات المرارةفي معظم الأحيان، قد لا يسبب أعراضًا ويبقى دون أن يلاحظها أحد. ومع ذلك، في بعض الحالات، يمكن أن يسبب آلام شديدة في البطن والغثيان والقيء ومشاكل في الجهاز الهضمي. يمكن أن تكون حصوات المرارة صغيرة بحجم حبة الرمل أو بحجم حبة الجوز. وتشمل عوامل الخطر السمنة، والنظام الغذائي عالي الدهون، والشيخوخة، والاستعداد الوراثي. تشمل خيارات العلاج التغييرات الغذائية والأدوية والجراحة إذا لزم الأمر. يوصى الأشخاص الذين يعانون من مرض الحصوة باستشارة طبيب الجهاز الهضمي.

أسباب حصوات المرارة

وهي عبارة عن هياكل صلبة تتشكل في المرارة. يحدث في الغالب بسبب تراكم الكوليسترول أو البيليروبين. الصفراء هي سائل ينتجه الكبد ويساعد على هضم الدهون. قد تكون هناك عوامل مختلفة فعالة في تكوين هذه الحجارة.

الأكثر شيوعا حصوات المرارة والسبب هو زيادة الكولسترول الذي لا يمكن إذابته في الصفراء. تحتوي الصفراء عادةً على مكونات كافية لإذابة الكوليسترول. ومع ذلك، إذا كان مستوى الكوليسترول مرتفعًا جدًا، تبدأ البلورات في التشكل لأن الصفراء لا تستطيع إذابة هذا الكوليسترول. مع مرور الوقت، يمكن أن تتحول هذه البلورات إلى حصوات في المرارة.

تحتاج الصفراء إلى الأملاح الصفراوية لإذابة الكوليسترول وتسهيل عملية الهضم. إذا كانت كمية الأملاح الصفراوية غير كافية، فإن الكولسترول لا يذوب في الصفراء ويمكن أن يتصلب ويتحول إلى حصوات.

البيليروبين هو مادة تنتج عن انهيار خلايا الدم الحمراء. يقوم الكبد بتكسير البيليروبين وإزالته من الجسم عن طريق الصفراء. ومع ذلك، في بعض الحالات، يتم إنتاج البيليروبين الزائد. يمكن أن يتبلور هذا البيليروبين الزائد في الصفراء، مما يؤدي إلى تكوين حصوات المرارة.

إذا لم يتم إفراغ المرارة بشكل كامل بانتظام، يحدث ركود الصفراء. يساهم هذا الركود في تكوين حصوات المرارة. تكون الحصوات أكثر احتمالاً، خاصة في الحالات التي يكون فيها نمط الحياة المستقر أو المرارة لا تعمل بشكل صحيح.

ويزداد خطر الإصابة بحصوات المرارة مع التقدم في السن. النساء أكثر عرضة للإصابة بحصوات المرارة. يزيد من خطر الإصابة بحصوات المرارة، خاصة بسبب حبوب منع الحمل والحمل والعلاجات الهرمونية.

يزداد الخطر لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن لأن مستويات الكوليسترول لديهم قد تكون أعلى. يمكن أن يؤدي فقدان الوزن السريع جدًا إلى إفراغ المرارة بشكل غير متوازن، مما قد يؤدي إلى تكوين الحصوات. الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بحصوات المرارة يكونون أكثر عرضة للإصابة بالحصوات.

إن اتباع نظام غذائي غني بالدهون وغني بالكوليسترول ويفتقر إلى الألياف يزيد من خطر الإصابة بحصوات المرارة. وفي الوقت نفسه، قد يؤدي الصيام طويل الأمد والتغذية غير المنتظمة أيضًا إلى تكوين حصوات المرارة. عدم ممارسة الرياضة والوزن الزائد يمكن أن يمنع المرارة من أداء وظيفتها بشكل صحيح.

تنجم حصوات المرارة عن خلل في توازن السوائل الصفراوية وعوامل نمط الحياة. تصحيح عادات الأكل وممارسة التمارين الرياضية بانتظام وتقليل عوامل الخطر يقلل من المخاطر. في حالة ظهور أعراض (ألم في البطن، عسر هضم، غثيان، إلخ)، ينصح باستشارة الطبيب.

أعراض حصوات المرارة

حصوات المرارة (تحص صفراوي) هي حصوات بلورية صلبة تتكون في المرارة. لا يشعر معظم الأشخاص بأي أعراض عندما تكون هذه الحصوات صغيرة وقد لا يدركون وجودها لسنوات. ومع ذلك، عندما تنمو الحصوات أو تبدأ في انسداد القنوات الصفراوية، تظهر أعراض مختلفة.

العرض الأكثر وضوحًا وشيوعًا هو الألم الذي يسمى المغص المراري. يحدث هذا الألم بسبب عدم قيام المرارة بوظيفتها بشكل صحيح بسبب انسداد القنوات الصفراوية بالحصوات.

وعادة ما يتم الشعور به في الجزء العلوي الأيمن من البطن، أسفل الأضلاع مباشرة. في بعض الأحيان يمكن أن ينتشر هذا الألم إلى الظهر أو الكتف الأيمن.

يبدأ الألم بعد الوجبات (خاصة بعد الأطعمة الدهنية) ويمكن أن يستمر لعدة ساعات. وهذا الألم، الذي يستمر من بضع دقائق إلى بضع ساعات، يكون شديدًا في الغالب في الليل.

عادة ما يكون الألم حادًا وشديدًا ويشبه التشنج.

يمكن أن تمنع حصوات المرارة تدفق الصفراء، مما يسبب مشاكل في الجهاز الهضمي. قد تحدث أعراض مثل الانتفاخ وعسر الهضم والغازات وحرقة المعدة، خاصة بعد تناول الأطعمة الدهنية. عادة ما تبدأ هذه الأنواع من مشاكل الجهاز الهضمي خفيفة. ومع ذلك، مع نمو الحصوة، قد تصبح الأعراض أكثر تواترا وشدة.

تسبب حصوات المرارة أيضًا أعراضًا هضمية مثل الغثيان والقيء أحيانًا. نتيجة لانسداد المرارة قد تضعف عملية الهضم مما قد يؤثر على المعدة. وغالبا ما تكون هذه الأعراض مصحوبة بعسر الهضم وألم في البطن.

إذا سدت حصوات المرارة القناة الصفراوية تمامًا، فلن تتمكن الصفراء من الكبد من التدفق إلى الأمعاء. ونتيجة لذلك، تختلط الصفراء بالدم ويحدث اصفرار الجلد وبياض العينين (اليرقان). وهذه علامة على أن الحصوة تسد القنوات الصفراوية وتتطلب عناية طبية عاجلة.

إذا تم حظر مرور الصفراء إلى الأمعاء، فلا يمكن التخلص من البيليروبين بشكل كافٍ من الجسم. وفي هذه الحالة يمكن ملاحظة قتامة لون البول (بول الشاي أو البني) وتفتيح لون البراز. وهذه علامة مهمة على وجود انسداد في القنوات الصفراوية.

إذا سدت القنوات الصفراوية وتسببت في حدوث عدوى، فقد يعتبرها الجسم عدوى. ونتيجة لذلك، قد تظهر أعراض مثل الحمى والقشعريرة. عندما يتطور التهاب المرارة، تحدث هذه الأعراض وتتطلب العلاج.

إذا كانت حصوات المرارة تسد قناة البنكرياس، فإنها يمكن أن تسبب التهاب البنكرياس. يتجلى التهاب البنكرياس بأعراض مثل آلام البطن الشديدة والمستمرة والغثيان والقيء وارتفاع درجة الحرارة. هذه الحالة هي مشكلة صحية خطيرة وتتطلب العلاج في المستشفى.

الألم ومشاكل الجهاز الهضمي الناجمة عن حصوات المرارة يمكن أن تؤدي إلى انخفاض الشهية. خاصة أثناء نوبات الألم، قد يواجه الأفراد صعوبة في تناول الطعام. وفي هذه الحالة قد يسبب فقدان الوزن.

كثير من الأشخاص المصابين بحصوات المرارة لا يعانون من الأعراض بشكل مستمر. إذا كانت الحصوات موجودة فقط في المرارة، فقد لا تسبب أي أعراض. قد تحدث الأعراض فقط عند انسداد القنوات الصفراوية. ولذلك، فإن هذه الأعراض يمكن أن تأتي وتذهب في كثير من الأحيان.

حصوات المرارةعلى الرغم من أنه لا يسبب أي أعراض في البداية، إلا أنه قد يسبب أعراضًا مختلفة مع نموه وانسداد القنوات الصفراوية. وعلى وجه الخصوص، قد تشير أعراض مثل المغص المراري واليرقان وآلام البطن إلى أن الحصوات أصبحت مشكلة خطيرة. إذا شعرت بأي من هذه الأعراض، فمن المستحسن استشارة أخصائي الرعاية الصحية. يمكن أن تؤدي مضاعفات حصوات المرارة غير المعالجة إلى مشاكل صحية أكثر خطورة.

تشخيص حصوات المرارة

حصوات المرارة يبدأ التشخيص عادةً بأعراض المريض وتاريخه الطبي. يقوم الطبيب بتقييم الأعراض مثل آلام البطن والانتفاخ وعسر الهضم واليرقان وإجراء الفحص البدني. إحدى الطرق الأكثر استخدامًا لتأكيد التشخيص هي التصوير بالموجات فوق الصوتية، وهو أداة موثوقة لتصوير حصوات المرارة. تكشف اختبارات الدم عن العدوى أو انسداد القناة الصفراوية أو تشوهات الكبد. في الحالات الأكثر تعقيدًا، يمكن استخدام طرق التصوير المتقدمة مثل MRCP أو ERCP.

علاج حصوات المرارة

ويختلف العلاج حسب حجم الحصيات وعددها، والأعراض التي تسببها، والحالة الصحية العامة للمريض. في بعض المرضى، لا تسبب حصوات المرارة أي أعراض ولا تتطلب العلاج. ومع ذلك، فإن العلاج ضروري للحصى في المرارة التي تسبب الأعراض أو تحمل خطر حدوث مضاعفات.

بدون أعراض حصوات المرارة وعادة لا يتطلب العلاج. في هذه الحالة، قد يعتمد الأطباء نهج "الانتظار والترقب". تتم مراقبة المريض بانتظام. في حالة ظهور الأعراض، يتم تقييم خيارات العلاج.

في بعض المرضى، يمكن وصف الأدوية المستخدمة لإذابة حصوات المرارة. يمكن أن تساعد هذه الأدوية في إذابة الحصوات القائمة على الكوليسترول. ومع ذلك، يتطلب العلاج الدوائي علاجًا طويل الأمد وقد لا يكون فعالًا دائمًا. بالإضافة إلى ذلك، تكون الأدوية فعالة فقط مع الحصوات الصغيرة القائمة على الكوليسترول؛ وهو غير فعال ضد حصوات الكالسيوم أو الصبغات.

الحل الأكثر شيوعًا ودائمًا لعلاج حصوات المرارة هو الاستئصال الجراحي للمرارة (استئصال المرارة). هناك نوعان من استئصال المرارة:

طريقة استئصال المرارة بالمنظار هي الإجراء الجراحي الأكثر تفضيلاً. تتم إزالة المرارة عن طريق إجراء عدة شقوق صغيرة في منطقة البطن. ولأنه أقل تدخلاً، عادةً ما يتعافى المرضى بسرعة ويعودون إلى حياتهم الطبيعية في وقت قصير.

يتم إجراء استئصال المرارة المفتوحة من خلال شق أكبر. ويفضل بشكل عام في الحالات الأكثر تعقيدا. وقت التعافي أطول من الطريقة بالمنظار.

إذا كانت حصوات المرارة تسد القناة الصفراوية، فيمكن إزالتها بإجراء يسمى ERCP. تسمح هذه الطريقة بإزالة الحصوات عن طريق الوصول إلى القنوات الصفراوية بمساعدة المنظار. يمكن أحيانًا إجراء ERCP بالإضافة إلى إزالة المرارة.

يوصى بتغيير النظام الغذائي ونمط الحياة لمنع تكون حصوات المرارة أو تخفيف الأعراض. إن تجنب الأطعمة الدهنية وممارسة الرياضة بانتظام والحفاظ على وزن صحي يمكن أن يقلل من خطر حصوات المرارة.

في بعض الحالات، يمكن تكسير الحجارة إلى قطع صغيرة باستخدام موجات الصدمة. ثم يفرز الجسم هذه القطع بشكل طبيعي. تستخدم هذه الطريقة غالباً مع الحصوات الكبيرة أو المرضى الذين لا يناسبهم إجراء الجراحة، ولكن نادراً ما يفضلها.

حصوات المرارة تختلف خيارات العلاج حسب حجم وعدد الحصوات والأعراض التي يعاني منها المريض. تعتبر الجراحة هي الحل الأكثر فعالية ودائمة، وخاصة بالنسبة للحصوات التي تسبب الأعراض. إذا كانت الأعراض خفيفة أو كانت الحصوات صغيرة، فقد يتم أيضًا تطبيق الأدوية وتغيير نمط الحياة.