Lorem ipsum dolor sit amet, consectet eiusmod tempor incididunt ut Labore e rem ipsum dolor sit amet. مجموع دولور الجلوس أميت، consectet eiusmod.
الإثنين - الجمعة: | 8:00 صباحًا - 8:00 مساءً |
السبت: | 9:00 صباحًا - 6:00 مساءً |
الأحد: | 9:00 صباحًا - 6:00 مساءً |
وهو نوع نادر من السرطان يتطور من خلايا المرارة. نظرًا لأنه عادةً لا يسبب أعراضًا في المراحل المبكرة، فإنه يكون في المراحل المتقدمة عند تشخيصه. تشمل عوامل الخطر حصوات المرارة، والتهاب المرارة المزمن، والتشوهات. قد تشمل الأعراض آلام البطن واليرقان وفقدان الشهية. يشمل علاج سرطان المرارة عادة الجراحة والعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي. ومع ذلك، فإن التشخيص المبكر يوفر تشخيصًا أفضل.
أعراض سرطان المرارة
سرطان المرارة هو نوع نادر من السرطان يبدأ في خلايا المرارة. في المراحل المبكرة، غالبًا ما تكون الأعراض غامضة، وبالتالي قد يكون التشخيص صعبًا. تصبح الأعراض أكثر وضوحًا مع تقدم السرطان.
عادة ما يشعر المرضى بألم في الجزء العلوي الأيمن من البطن. قد يبدأ هذا الألم خفيفًا ويصبح شديدًا بمرور الوقت. قد يحدث تورم أيضًا في نفس المنطقة.
فقدان الشهية وفقدان الوزن غير الطوعي أمر شائع لدى المرضى. قد تحدث هذه الأعراض بسبب مشاكل في الجهاز الهضمي.
مع تقدم السرطان، يمكن أن يسبب انسداد في القنوات الصفراوية. تمنع هذه الحالة تدفق الصفراء من الكبد، مما يسبب اصفرار الجلد والعينين (اليرقان). بالإضافة إلى ذلك، فإن لون البول الداكن والبراز ذو اللون الفاتح من الأعراض الأخرى لليرقان.
يسبب مشاكل في الجهاز الهضمي. وقد يسبب أيضًا الغثيان والقيء. وتحدث هذه الأعراض بشكل خاص في حالات انسداد القنوات الصفراوية.
ومن بين الأعراض أيضًا الشعور بالضعف والتعب على نطاق واسع في جميع أنحاء الجسم. وعادة ما يصبح هذا أكثر وضوحا في المراحل المتأخرة من المرض.
أسباب سرطان المرارة
سرطان المرارة هو نوع نادر من السرطان يتم تشخيصه متأخرًا عادةً. على الرغم من أن السبب الدقيق للسرطان غير معروف، إلا أن بعض عوامل الخطر تؤثر على تطوره. يحدث سرطان المرارة عادة عندما تنمو الخلايا بشكل لا يمكن السيطرة عليه. ومع ذلك، فإن العوامل التي تؤدي إلى هذه الحالة لا تزال غير مفهومة بشكل كامل.
التهاب المرارة: حصوات المرارة والالتهابات المزمنة من أكثر الأسباب شيوعاً. يمكن أن تسبب حصوات المرارة تهيجًا في بطانة المرارة. هذا التهيج المستمر يمكن أن يؤدي إلى نمو غير طبيعي للخلايا مع مرور الوقت. الأشخاص الذين لديهم حصوات مرارة كبيرة بشكل خاص يكونون أكثر عرضة للإصابة بالسرطان.
العمر والجنس: يزداد خطر الإصابة بسرطان المرارة مع التقدم في السن. هذا المرض أكثر شيوعًا بشكل عام لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا. كما يتم تشخيصه بشكل أكثر شيوعًا عند النساء منه عند الرجال. قد يكون هذا بسبب ميل النساء إلى تكوين المزيد من حصوات المرارة.
بدانة: السمنة عامل مهم آخر يزيد من خطر الإصابة بسرطان المرارة. الوزن الزائد يمكن أن يشجع على تكوين حصوات المرارة، مما قد يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
تشوهات القناة الصفراوية: بعض الناس لديهم شذوذات هيكلية. مثل هذه التشوهات يمكن أن تمنع المرارة من العمل بشكل صحيح، مما يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
عوامل مثل الاستعداد الوراثي، وتعاطي التبغ، والتعرض لبعض المواد الكيميائية قد تلعب أيضا دورا في تطور السرطان.
سرطان المرارة هو نوع من السرطان يصعب تشخيصه لأن أعراضه عادة ما تظهر في مرحلة متقدمة. حقيقة أنه لا يسبب أعراضًا في المراحل المبكرة وغالبًا ما يتم الخلط بينه وبين أمراض أخرى يمكن أن يجعل عملية التشخيص صعبة. ومع ذلك، تلعب بعض طرق التشخيص دورًا مهمًا في اكتشاف المرض.
الفحص البدني والتاريخ الطبي: الخطوة الأولى هي أن يحصل الطبيب على معلومات حول الحالة الصحية العامة للمريض. أثناء الفحص البدني، يتحقق من وجود أي تورم أو ألم في البطن. بالإضافة إلى ذلك، قد تظهر أعراض اليرقان (اصفرار العينين والجلد).
اختبارات الدم: يعد من أوائل الاختبارات المعملية المستخدمة في التشخيص. يتم إجراء اختبارات وظائف الكبد لمعرفة ما إذا كانت القنوات الصفراوية مسدودة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أيضًا فحص وجود علامات خاصة بالخلايا السرطانية.
طرق التصوير: يتم استخدام تقنيات التصوير مثل الموجات فوق الصوتية، والتصوير بالرنين المغناطيسي، والتصوير المقطعي المحوسب لتقييم ما إذا كانت الأورام موجودة أم لا. يعتبر التصوير المقطعي والتصوير بالرنين المغناطيسي، على وجه الخصوص، فعالين جدًا في تحديد حجم الورم وانتشاره. يتم أيضًا فحص العوائق الموجودة في القنوات الصفراوية باستخدام ERCP والتصوير المعزز بالتباين للقنوات الصفراوية.
خزعة: الطريقة الوحيدة لتشخيص سرطان المرارة بشكل نهائي هي أخذ خزعة. يتم فحص عينة الأنسجة المأخوذة أثناء الخزعة تحت المجهر للتأكد من وجود خلايا سرطانية.
التشخيص المبكر يمكن أن يؤثر بشكل إيجابي على عملية العلاج. لذلك، من المهم للأشخاص الذين يعانون من أعراض سرطان المرارة مراجعة الطبيب.
يختلف علاج سرطان المرارة حسب مرحلة المرض، وانتشار السرطان، والحالة الصحية العامة للمريض. تشمل خيارات العلاج علاجات السرطان القياسية مثل الجراحة والعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي. الهدف من العلاج هو القضاء التام على السرطان أو إبطاء انتشار المرض.
العلاج الجراحي: إذا تم اكتشافه في مرحلة مبكرة، فقد تكون الجراحة هي طريقة العلاج الأكثر فعالية. يتم علاجه عادة عن طريق إزالة المرارة والأنسجة المحيطة بها. استئصال المرارة يتيح هذا الإجراء، المسمى "الإزالة"، إزالة الأنسجة السرطانية. إذا انتشر السرطان خارج المرارة، فقد تتم أيضًا إزالة جزء من الكبد والغدد الليمفاوية المحيطة به.
العلاج الكيميائي: يتم تطبيقه لتدمير الخلايا السرطانية المتبقية بعد الجراحة أو لتقليص الأورام. يتم العلاج الكيميائي باستخدام الأدوية التي تمنع نمو الخلايا السرطانية. ويفضل بشكل عام في مرحلة متقدمة من سرطان المرارة.
العلاج الإشعاعي: يهدف إلى تدمير الخلايا السرطانية باستخدام الأشعة عالية الطاقة. يتم استخدامه بشكل عام لتقليل خطر التكرار بعد التدخل الجراحي. يمكن إعطاؤهما معًا أو بشكل مستقل عن العلاج الكيميائي.
العلاج الملطف: يتم إجراؤها في مراحل متقدمة للتخفيف من أعراض المرض وتحسين نوعية الحياة. تهدف هذه العلاجات إلى تخفيف مشاكل مثل السيطرة على الألم واليرقان والاحتقان.